صحيح الموضوع بدأ بإيفيه بيني وبين نرمين وديدو، وفضلنا نسف عليه فترة ومازلنا بصراحة، بس فجأة كده وأنا قاعدة بفكر في مشكلة مكلكعة كده وجعانة كمان، جه في دماغي التلات أسئلة دول، إمتى هنموت وفين وإزاي، خلينا نبدأ بإمتى، الواحد ممكن يحس إنه ميت لما يبقى عايش في الماضي، لسه موجود في الحاجات اللي خلاص خلصت، بيندم على القرارات اللي معملهاش، والكلمات اللي مقلهاش، اﻷماكن اللي مراحهاش، والناس اللي معرفهاش، وكل الحاجات اللي وقتها عدى دي. بالنسبة بقى ﻷين، فهيبقى في مكانك، هتموت في جلدك، في نفسك. نيجي بقى لكيف، وأنا سبتها للآخر عشان دي الخلاصة، بصوا يا أسيادنا في كذا طريقة، أول واحدة منهم هي طريقة (اﻷوفردوز) زي المخدرات كده، بس دي بقى أوفردوز مشاعر (حب، كره، هم، حزن، إنتقام، خوف) وآه الحب لما بيكتر زيادة ممكن يموت الإنسان، تاني طريقة بقى هي (بح) وإن الواحد يلاقي نفسه خلص خلاص، وإنه إستهلك كل وأي حاجة في نفسه، لحد ما إتحول لخيال مآتة بس بلسان، الطريقة التالتة بتبقى (الغشامة)، ودي عاملة زي ما يكون حد بيحاول يشغل خلاط بموتور عربية أو العكس، يعني واحد بتزنقه في مكان أصغر منه، وبتحبسه، فبيموت من الخنقة والزنقة، أو واحد بتديله أكبر من حجمه ومن طاقته فبالوقت يا بيولع يا بينفجر، فيه بقى طريقة رابعة، ودول الناس اللي بتموت من قلة الحياة، الناس اللي معملوش حاجة خالص من ساعة ما إتولدوا، بيتحطوا في أي مكان وخلاص، أي حد بيحركهم في أي وقت، كأنهم برواز، أو عروسة من اللي تدوس على بطنها تصوت دي، والناس دي بينطبق عليها مقولة زي ما راحوا زي ما رجعوا، وجودهم زي عدمه.
كلنا ميتين أو متنا قبل كده، أو بنموت أو هنموت بطريقة ما، المهم إنك متعجلش بموتك ده، أو ميبقاش موتك بإيدك.
كلنا ميتين أو متنا قبل كده، أو بنموت أو هنموت بطريقة ما، المهم إنك متعجلش بموتك ده، أو ميبقاش موتك بإيدك.
No comments:
Post a Comment